الرئيسية
أحدث الصور
رغم الإشادة الدائمة التي ينالها تشافي هيرنانديز نجم خط وسط برشلونة الأسباني سواء من زملائه بالفريق أو من الفرق المنافسة ، لا يحظى هذا اللاعب بالاهتمام الإعلامي الكبير الذي يستحقه أي لاعب كرة قدم في نفس مستواه.
ويرى معظم مشجعي الفريق في هذا اللاعب مهندسا للأداء الراقي الذي يقدمه برشلونة وكذلك قائدا لأفضل منتخب أسباني.
ويتميز تشافي بأنه صغير ولا يصبغ شعره ولا يرسم الوشوم على جسمه كما لا يستخدم الحلي الماسية. ولا يظهر تشافي في الإعلانات الروائية كما لا تطارده الصحف... وقد يكون مثل أي لاعب صغير من حيث حجم الشهرة ولكنه يبرز كنجم رائع وكبير في مهاراته الكروية.
ويمثل تشافي علامة كروية في منتخب أسبانيا الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) والمرشح بقوة للفوز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ولذلك يبرز تشافي ضمن أفضل وأهم اللاعبين في العالم.
ويمر تشافي /30 عاما/ بأفضل فترة في مسيرته الكروية كما يمثل المحرك الأساسي داخل صفوف فريق برشلونة الذي أصبح أفضل الفرق في العالم حاليا بفضل العروض القوية التي يقدمها أو الألقاب التي يحصدها.
وتطور أداء المنتخب الأسباني وفريق برشلونة في نفس الوقت الذي تطور فيه مستوى تشافي.
وليست مفاجأة أن يلعب المنتخب الأسباني وفريق برشلونة بنفس الطريقة حيث يحرص الفريقان على الاستحواذ على الكرة وشن الهجوم المكثف.
ويكمن السبب الرئيسي في ذلك في قوة ومهارة لاعبي خط وسط برشلونة بقيادة تشافي ومعه أندريس إنييستا وسيرخيو بوسكيتس.
ويمتلك تشافي موسوعة كروية بداخل رأسه ، كما يؤكد زملاؤه على أهميته بالنسبة للفريق.
وقال جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة ، بعد الأداء الرائع للاعب في مباراة القمة (الكلاسيكو) بالدوري الأسباني والتي فاز فيها برشلونة 2/صفر ، "تشافي عنصر جوهري ومهم في الملعب... تشافي يمثل كل شيء".
وقال إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد والمنتخب الأسباني "تشافي لاعب رائع كما أنه صديق. إذا تعامل مع الكرة بشكل جيد ، يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق. وأعتبره دائما أفضل لاعب".
ويبدو من الصعب حاليا أن يصدق أحد أن مسيرة تشافي الكروية لم تكن سهلة على الاطلاق وأنه فكر من قبل في إمكانية الرحيل من نادي برشلونة والذي يلعب فيه منذ أن كان في الحادية عشر من عمره.
واستهل تشافي مشاركاته في الدوري الأسباني في الثالث من تشرين أول/أكتوبر 1998 ولكنه استغرق موسمين ليشارك بشكل شبه منتظم مع الفريق.
وفي ذلك الوقت ، كانت كرة القدم تعتمد بشكل كبير على المستوى البدني ووجد المدربون صعوبة في الاعتماد على اللاعبين صغار الحجم.
ولكن تشافي وجد الفرصة الجيدة مع فريق برشلونة في موسم 1999/2000 .
ولعب جوارديولا المدير الفني الحالي لبرشلونة ، بدون قصد ، دورا كبيرا في هذا التطور حيث كان لاعبا في صفوف برشلونة آنذاك وتعرض لإصابة كبيرة لينال تشافي الفرصة للمشاركة أساسيا في صفوف الفريق بشكل منتظم. وبعدها رحل جوارديولا للعب في إيطاليا بينما ظل تشافي ضمن صفوف الفريق.
ولم يستطع المدربون الذين تعاقبوا على تدريب الفريق أن يحصلوا من هذا اللاعب على أفضل ما لديه رغم رغبة الكثيرين في مشاهدة هذا اللاعب في ثوب سلفه جوارديولا.
وكانت المقارنة بين الاثنين خطأ لأن تشافي لم يكن لاعب خط وسط مدافع وإنما يجيد اللعب خلف المهاجمين ويتميز بصناعة اللعب والأهداف بتمرير الكرات المتقنة إلى المهاجمين.
ومع إسناد تدريب الفريق في عام 2003 إلى الهولندي فرانك ريكارد كان ذلك بمثابة خط فاصل في مسيرة تشافي.
ووجد ريكارد المركز المثالي لتشافي وضم إليه في خطي الوسط والهجوم نجوم متميزين أيضا. وكان من بين هؤلاء النجوم اللاعب الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي الذي تأثر بأداء تشافي كما أثر في مستواه.
وفي هذه الأجواء ، بدأ برشلونة أفضل فترة في تاريخه وأصبح تشافي القائد الطبيعي لهذا الفريق رغم أن الشهرة والاهتمام الإعلامي كان من نصيب لاعبين آخرين.
وامتدت انطلاقة تشافي الرائعة إلى المنتخب الأسباني ، ونال اللاعب بعض الشهرة أخيرا عندما فاز بجائزة أفضل لاعب في يورو 2008 بعدما قاد الماتادور الأسباني ببراعة للفوز بلقب البطولة.
ووصف المحللون تشافي بأنه قائد المنتخب الأسباني الذي أبهر الكثيرين بروعة أدائه.
وقال المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني الحالي للمنتخب الأسباني إن تشافي لاعب من نوعية نادرة.
كما أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا المدير الفني الحالي للمنتخب الأرجنتيني أن تشافي من أفضل اللاعبين من وجهة نظره.
وقال مارادونا "أشعر بالسعادة والإثارة في كل مرة أشاهد (تشافي) يلعب".
ويرى كاسياس أن تشافي ، الذي يلمس الكرة مئات المرات ولا يضيعها إلا في مرات نادرة ، يعتبر نجما منذ سنوات.
ولم يهتم تشافي من قبل باتجاه الإشادة والاهتمام الإعلامي إلى لاعبين آخرين أكثر منه وهو ما يدل أيضا على شخصيته.
وبعد كل مباراة ، لا يجد تشافي أي مشكلة في قيادة سيارته لمسافة 20 كيلومترا من برشلونة إلى مدينة تيراسا مسقط رأسه ليتناول العشاء مع أصدقاء الطفولة بعيدا عن الضوضاء الإعلامية.
ويرى معظم مشجعي الفريق في هذا اللاعب مهندسا للأداء الراقي الذي يقدمه برشلونة وكذلك قائدا لأفضل منتخب أسباني.
ويتميز تشافي بأنه صغير ولا يصبغ شعره ولا يرسم الوشوم على جسمه كما لا يستخدم الحلي الماسية. ولا يظهر تشافي في الإعلانات الروائية كما لا تطارده الصحف... وقد يكون مثل أي لاعب صغير من حيث حجم الشهرة ولكنه يبرز كنجم رائع وكبير في مهاراته الكروية.
ويمثل تشافي علامة كروية في منتخب أسبانيا الفائز بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) والمرشح بقوة للفوز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ولذلك يبرز تشافي ضمن أفضل وأهم اللاعبين في العالم.
ويمر تشافي /30 عاما/ بأفضل فترة في مسيرته الكروية كما يمثل المحرك الأساسي داخل صفوف فريق برشلونة الذي أصبح أفضل الفرق في العالم حاليا بفضل العروض القوية التي يقدمها أو الألقاب التي يحصدها.
وتطور أداء المنتخب الأسباني وفريق برشلونة في نفس الوقت الذي تطور فيه مستوى تشافي.
وليست مفاجأة أن يلعب المنتخب الأسباني وفريق برشلونة بنفس الطريقة حيث يحرص الفريقان على الاستحواذ على الكرة وشن الهجوم المكثف.
ويكمن السبب الرئيسي في ذلك في قوة ومهارة لاعبي خط وسط برشلونة بقيادة تشافي ومعه أندريس إنييستا وسيرخيو بوسكيتس.
ويمتلك تشافي موسوعة كروية بداخل رأسه ، كما يؤكد زملاؤه على أهميته بالنسبة للفريق.
وقال جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة ، بعد الأداء الرائع للاعب في مباراة القمة (الكلاسيكو) بالدوري الأسباني والتي فاز فيها برشلونة 2/صفر ، "تشافي عنصر جوهري ومهم في الملعب... تشافي يمثل كل شيء".
وقال إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد والمنتخب الأسباني "تشافي لاعب رائع كما أنه صديق. إذا تعامل مع الكرة بشكل جيد ، يؤثر بشكل كبير على أداء الفريق. وأعتبره دائما أفضل لاعب".
ويبدو من الصعب حاليا أن يصدق أحد أن مسيرة تشافي الكروية لم تكن سهلة على الاطلاق وأنه فكر من قبل في إمكانية الرحيل من نادي برشلونة والذي يلعب فيه منذ أن كان في الحادية عشر من عمره.
واستهل تشافي مشاركاته في الدوري الأسباني في الثالث من تشرين أول/أكتوبر 1998 ولكنه استغرق موسمين ليشارك بشكل شبه منتظم مع الفريق.
وفي ذلك الوقت ، كانت كرة القدم تعتمد بشكل كبير على المستوى البدني ووجد المدربون صعوبة في الاعتماد على اللاعبين صغار الحجم.
ولكن تشافي وجد الفرصة الجيدة مع فريق برشلونة في موسم 1999/2000 .
ولعب جوارديولا المدير الفني الحالي لبرشلونة ، بدون قصد ، دورا كبيرا في هذا التطور حيث كان لاعبا في صفوف برشلونة آنذاك وتعرض لإصابة كبيرة لينال تشافي الفرصة للمشاركة أساسيا في صفوف الفريق بشكل منتظم. وبعدها رحل جوارديولا للعب في إيطاليا بينما ظل تشافي ضمن صفوف الفريق.
ولم يستطع المدربون الذين تعاقبوا على تدريب الفريق أن يحصلوا من هذا اللاعب على أفضل ما لديه رغم رغبة الكثيرين في مشاهدة هذا اللاعب في ثوب سلفه جوارديولا.
وكانت المقارنة بين الاثنين خطأ لأن تشافي لم يكن لاعب خط وسط مدافع وإنما يجيد اللعب خلف المهاجمين ويتميز بصناعة اللعب والأهداف بتمرير الكرات المتقنة إلى المهاجمين.
ومع إسناد تدريب الفريق في عام 2003 إلى الهولندي فرانك ريكارد كان ذلك بمثابة خط فاصل في مسيرة تشافي.
ووجد ريكارد المركز المثالي لتشافي وضم إليه في خطي الوسط والهجوم نجوم متميزين أيضا. وكان من بين هؤلاء النجوم اللاعب الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي الذي تأثر بأداء تشافي كما أثر في مستواه.
وفي هذه الأجواء ، بدأ برشلونة أفضل فترة في تاريخه وأصبح تشافي القائد الطبيعي لهذا الفريق رغم أن الشهرة والاهتمام الإعلامي كان من نصيب لاعبين آخرين.
وامتدت انطلاقة تشافي الرائعة إلى المنتخب الأسباني ، ونال اللاعب بعض الشهرة أخيرا عندما فاز بجائزة أفضل لاعب في يورو 2008 بعدما قاد الماتادور الأسباني ببراعة للفوز بلقب البطولة.
ووصف المحللون تشافي بأنه قائد المنتخب الأسباني الذي أبهر الكثيرين بروعة أدائه.
وقال المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني الحالي للمنتخب الأسباني إن تشافي لاعب من نوعية نادرة.
كما أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا المدير الفني الحالي للمنتخب الأرجنتيني أن تشافي من أفضل اللاعبين من وجهة نظره.
وقال مارادونا "أشعر بالسعادة والإثارة في كل مرة أشاهد (تشافي) يلعب".
ويرى كاسياس أن تشافي ، الذي يلمس الكرة مئات المرات ولا يضيعها إلا في مرات نادرة ، يعتبر نجما منذ سنوات.
ولم يهتم تشافي من قبل باتجاه الإشادة والاهتمام الإعلامي إلى لاعبين آخرين أكثر منه وهو ما يدل أيضا على شخصيته.
وبعد كل مباراة ، لا يجد تشافي أي مشكلة في قيادة سيارته لمسافة 20 كيلومترا من برشلونة إلى مدينة تيراسا مسقط رأسه ليتناول العشاء مع أصدقاء الطفولة بعيدا عن الضوضاء الإعلامية.
